َما تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ الملك 3 ، " َ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ "النمل : 88"
ثم نرى القرآن الكريم يلفت الأنظار ، وينبه العقول والقلوب ، إلى الجمال الخاص لأجزاء الكون ومفرداته ، إن القرآن بهذا كله ، وبغيره ، يريد أن يوقظ الحس الإنساني ، حتى يشعر بالجمال الذي أودعه الله فينا وفي الطبيعة من فوقنا ، ومن تحتنا ، ومن حولنا . وأن نملأ عيوننا وقلوبنا من هذه البهجة ، وهذا الحسن المبثوث في الكون كله .
إن الإسلام يحيي الشعور بالجمال ، ويؤيد الفن الجميل ، ولكن بشروط معينة ، بحيث يصلح ولا يفسد ، ويبني ولا يهدم .
وقد أحيا الإسلام ألواناً من الفنون ، ازدهرت في حضارته وتميزت بها عن الحضارات الأخرى مثل فن الخط والزخرفة والنقوش : في المساجد ، والمنازل ، والسيوف ، والأواني النحاسية والخشبية والزخرفية وغيرها .
فقضية الفن بكافة مفرداتها ووسائلها وأدواتها المتنوعة قضية من أخطر القضايا التي يواجهها العقل العربي والمسلم في عالمنا المعاصر ، فالجدل حول هذه القضية مازال يدور بين الحِلِّ والحرمة وبين المكروه والمباح وبين الجائز وغير الجائز من دون أن يكون هناك رأي قاطع يركن إليه المسلم ويسترشد به ليرضي ربه وضميره .
ولا مراء في أن موضوع " الفن " موضوع في غاية الخطر والأهمية ، لأنه يتصل بوجدان الشعوب ومشاعرها ، ويعمل على تكوين ميولها وأذواقها ، واتجاهاتها النفسية ، بأدواته المتنوعة والمؤثرة ، مما يُسمع أو يُقرأ ، أو يُرى أو يتأمل .
فالفن كالعلم ، يستخدم في الخير والبناء ، أو في الشر والهدم ، وهنا تكمن خطورة تأثيره .
ولأن الفن وسيلة إلى مقصد ، فحكمه حكم مقصده ، فإن استخدم في حلال فهو حلال ، وإن استخدم في حرام فهو حرام .
كما يمكن القول أن الفن الإسلامي حافل بكل الإمكانات والإبداعات التي تميزه عن غيره ، وتجعل له طابعاً خاصاً له مكانة شامخة في مواجهة الفنون على مر الأمصار والعصور .
فهو الفن الذي يحتل مكاناً مرموقاً بين فنون الحضارات الكبرى ، إذ يتميز بشخصية ذاتية ، تتواءم تواءماً فذاً مع الفكر الإسلامي ، وفي نفس الوقت مع مقتضيات المكان في كل إقليم من الأقاليم التي ازدهرت فيها الفنون الإسلامية . ولا شك أن من أسباب عظمته أنه ثمرة من ثمار القوانين الكبرى الذي حكمت هذا الوجود،وكذلك التعبير عن الفكر الإسلامي والذي لم يتعارض مع تصور المسلمين للعالم الذي يحيط بهم،ومن هنا كانت شخصية هذا الفن متميزة عميقة الجذور ،مرتبطة أشد الارتباط بالإرض التي أنشأتها.
إن منتجات الفن اليوم تنتشر بسرعة هائلة بسبب ثورة الاتصالات
ثم نرى القرآن الكريم يلفت الأنظار ، وينبه العقول والقلوب ، إلى الجمال الخاص لأجزاء الكون ومفرداته ، إن القرآن بهذا كله ، وبغيره ، يريد أن يوقظ الحس الإنساني ، حتى يشعر بالجمال الذي أودعه الله فينا وفي الطبيعة من فوقنا ، ومن تحتنا ، ومن حولنا . وأن نملأ عيوننا وقلوبنا من هذه البهجة ، وهذا الحسن المبثوث في الكون كله .
إن الإسلام يحيي الشعور بالجمال ، ويؤيد الفن الجميل ، ولكن بشروط معينة ، بحيث يصلح ولا يفسد ، ويبني ولا يهدم .
وقد أحيا الإسلام ألواناً من الفنون ، ازدهرت في حضارته وتميزت بها عن الحضارات الأخرى مثل فن الخط والزخرفة والنقوش : في المساجد ، والمنازل ، والسيوف ، والأواني النحاسية والخشبية والزخرفية وغيرها .
فقضية الفن بكافة مفرداتها ووسائلها وأدواتها المتنوعة قضية من أخطر القضايا التي يواجهها العقل العربي والمسلم في عالمنا المعاصر ، فالجدل حول هذه القضية مازال يدور بين الحِلِّ والحرمة وبين المكروه والمباح وبين الجائز وغير الجائز من دون أن يكون هناك رأي قاطع يركن إليه المسلم ويسترشد به ليرضي ربه وضميره .
ولا مراء في أن موضوع " الفن " موضوع في غاية الخطر والأهمية ، لأنه يتصل بوجدان الشعوب ومشاعرها ، ويعمل على تكوين ميولها وأذواقها ، واتجاهاتها النفسية ، بأدواته المتنوعة والمؤثرة ، مما يُسمع أو يُقرأ ، أو يُرى أو يتأمل .
فالفن كالعلم ، يستخدم في الخير والبناء ، أو في الشر والهدم ، وهنا تكمن خطورة تأثيره .
ولأن الفن وسيلة إلى مقصد ، فحكمه حكم مقصده ، فإن استخدم في حلال فهو حلال ، وإن استخدم في حرام فهو حرام .
كما يمكن القول أن الفن الإسلامي حافل بكل الإمكانات والإبداعات التي تميزه عن غيره ، وتجعل له طابعاً خاصاً له مكانة شامخة في مواجهة الفنون على مر الأمصار والعصور .
فهو الفن الذي يحتل مكاناً مرموقاً بين فنون الحضارات الكبرى ، إذ يتميز بشخصية ذاتية ، تتواءم تواءماً فذاً مع الفكر الإسلامي ، وفي نفس الوقت مع مقتضيات المكان في كل إقليم من الأقاليم التي ازدهرت فيها الفنون الإسلامية . ولا شك أن من أسباب عظمته أنه ثمرة من ثمار القوانين الكبرى الذي حكمت هذا الوجود،وكذلك التعبير عن الفكر الإسلامي والذي لم يتعارض مع تصور المسلمين للعالم الذي يحيط بهم،ومن هنا كانت شخصية هذا الفن متميزة عميقة الجذور ،مرتبطة أشد الارتباط بالإرض التي أنشأتها.
إن منتجات الفن اليوم تنتشر بسرعة هائلة بسبب ثورة الاتصالات